بعض الأرقام مجرد النظر إليها يجعلك تشك في الأمر. شركة تحقق إيرادات سنوية بالكاد تكفي لتكون جزءًا بسيطًا من أرباح عملاق آخر، لكن جرأتها في التقييم تضعها عند نصف قيمة ذلك العملاق تقريبًا—في منطق الأعمال المعتاد، هذا الأمر غير منطقي أبدًا. لكن الآن، الشركة التي يديرها ماسك والمتخصصة في الصواريخ، فعلتها بالفعل.
مؤخرًا انتشرت أنباء في السوق تفيد بأن الشركة العاملة في مجال الفضاء تبيع أسهمًا للمستثمرين في السوق الثانوية بتقييم يقارب 800 مليار دولار. ما معنى هذا الرقم؟ لقد تجاوز بالفعل نصف القيمة السوقية لشركة السيارات الكهربائية، بل وربما يتفوق على شركة الذكاء الاصطناعي الشهيرة، ليحتل صدارة تقييم الشركات غير المدرجة في أمريكا. لكن المشكلة أن إيرادات شركة الفضاء المتوقعة هذا العام لا تتجاوز 15.5 مليار دولار، بينما تتوقع شركة السيارات الكهربائية تحقيق 95.2 مليار دولار—الفارق في الإيرادات ستة أضعاف، ومع ذلك تقييم الأولى يبلغ نصف الثانية تقريبًا، مما يُظهر بوضوح "علاوة ماسك" في الحسابات.
هذه الجولة من تداول الأسهم قادها بنفسه المدير المالي للشركة، بريت جونسون، وتأتي ضمن برنامج الشركة السنوي المعتاد لإعادة شراء الأسهم مرتين سنويًا، بهدف تمكين المساهمين والموظفين الأوائل من تحقيق بعض الأرباح مقدمًا. لكن التسعير هذه المرة كان لافتًا: في آخر صفقة بالسوق الثانوية كان التقييم قريبًا من 400 مليار دولار، وها هو يتضاعف خلال فترة قصيرة؛ ولو عدنا إلى مارس 2020، كان التقييم 36 مليار دولار فقط، أي أنه تضاعف أكثر من عشرين مرة خلال أقل من خمس سنوات. بالنسبة لشركة لم تُدرج رسميًا بعد، وإيراداتها أقل بكثير من اللاعبين التقليديين، فهذه قصة رأسمالية يصعب تصديقها.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
9
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ProveMyZK
· منذ 3 س
تأثير ماسك قوي لهذه الدرجة؟ الإيرادات أقل بست مرات ومع ذلك يطلبون نصف التقييم؟ شيء غير معقول
شاهد النسخة الأصليةرد0
FreeRider
· 12-07 23:42
عصا ماسك السحرية فعلاً خارقة، الإيرادات أقل بست مرات لكن التقييم يتضاعف، مين يصدق هذا؟
تقييم SpaceX زاد بشكل مبالغ فيه جداً، عشرين ضعف في خمس سنوات، رأس المال يحب فعلاً قصص الخيال العلمي هذي.
الإيرادات بالكاد فوق عشرة مليارات ومع ذلك يطلبون تقييم ثمانمائة مليار؟ لازم يكون عندهم تفاؤل كبير بأعمال المريخ فعلاً.
فعلياً مجرد وجود علامة ماسك يرفع التقييم وكأنه حلم، كيف تعيش الشركات التقليدية؟
خمس سنوات من 360 مليار إلى 8000 مليار، هذا النمو، ودي أسأل SpaceX وش قاعدين يسوون؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnchainArchaeologist
· 12-07 06:50
مهارة ماسك في "سرد القصص" فعلاً على أعلى مستوى. شركة صواريخ تُقييم بـ8000 مليار وإيراداتها فقط 155 مليار، النسبة فعلاً غريبة بشكل لطيف ههههه.
شاهد النسخة الأصليةرد0
NftMetaversePainter
· 12-07 06:49
بصراحة، حساب التقييم هنا ما عاد له أي معنى... سبيس إكس تحقق إيرادات 155 مليار لكن تطلب نصف القيمة السوقية لتسلا؟ هذا فعلاً مجرد علاوة "إيلون ماسك" في هذه المرحلة، فعلاً فعلاً. الجمال الحسابي لهذه الأرقام بصراحة غريب جداً لما تطبقه على المنطق الحسابي الأساسي، صراحة يضحك.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DeFiGrayling
· 12-07 06:47
سحر تقييم ماسك فعلاً خارق، إذا أحد قدر يحسب هالحسبة يكون معجزة
---
إيرادات أقل بست مرات ويبي نصف التقييم، بس ودي أعرف فيه أحد يقدر يلعبها كذا غيره؟
---
يتضاعف خلال سنتين؟ عشرين ضعف في خمس سنوات؟ هذي مبالغة زي بعض تحركات الشيت كوين
---
هذا هو "علاوة ماسك" الأسطورية؟ إذا على كذا حتى إحنا نقدر نجمع تمويل
---
من 36 مليار إلى 800 مليار، الصاروخ طلع أقوى من ارتفاعات الكريبتو، لازم أراجع حساباتي
---
إيرادات 15.5 مليار ويطلب تقييم 800 مليار؟ صراحة القصة بعيدة عن الواقع شوي
---
المدير المالي يصرف أسهمه بنفسه، الحركة فعلاً مثيرة للاهتمام، المستثمرين الأوائل أكيد فرحانين
---
ليش إذا شركات الإنترنت قيمت بناءً على الإيرادات الكل ينتقد، لكن شركات الصواريخ محد يسأل؟ فعلاً مكيالين
---
يتضخم عشرين مرة في خمس سنوات ولسه ما دخل السوق؟ لازم القصة تكون أسطورية عشان تستاهل هالسعر
---
إذا استمر الوضع كذا، عدم الطرح صار خسارة أكبر، بالمرة ابدأوا يقصون على الناس
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaverseHermit
· 12-07 06:45
قصة ماسك هي الجرأة في الابتكار، الأرقام تتكلم، لا تدع الـ8000 مليار تخدعك
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropAnxiety
· 12-07 06:43
هالحركة من ماسك فعلاً خارقة، الإيرادات عنده بس سدس إيراداتهم ومع ذلك جريء يطلب نصف التقييم... هذا هو تأثير المشاهير يا أخي
شاهد النسخة الأصليةرد0
HashRateHustler
· 12-07 06:39
ماسك لعبها بذكاء فعلاً، قيمة شركة الصواريخ تضاعفت، وإيراداتها مجرد جزء بسيط مقارنة بالآخرين، ومع ذلك يجرؤ يطلب نصف السعر، هذه فعلاً "علاوة المشاهير" بحذافيرها.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropChaser
· 12-07 06:30
إيلون ماسك لعبها صح جدًا، قيمة الشركة تضاعفت بس على القصص اللي يحكيها
تضاعف قيمة SpaceX عشرين مرة فعلاً يعني "إذا عندك حلم تقدر توصل للفضاء"
الإيرادات أقل بست مرات وقيمة الشركة نصّين؟ بس أبغى أعرف مين اللي اخترع هالمنطق
8 تريليون دولار؟ هل احنا ندفع عشان حلم الفضاء ولا بس عشان اسم ماسك؟
شركات لسه ما دخلت السوق وقيمتها طايرة كذا، فعلاً فهمت اللعبة
الحركة هذي عبقرية، يجمع سيولة من السوق الثانوي + ويروّج أساطير بشكل مثالي
إذا شركات الصواريخ تسوى كل هالمبالغ، ليه مشاريع الكريبتو عندنا الكل ينتقدها؟
بالمختصر هذا "علاوة ماسك"، دام هو موجود يقدروا يقيموا أي شي بأي رقم
خلال خمس سنوات تضاعفت عشرين مرة، هذا هو فعلاً قصة النمو الحقيقي يا أخوي
بعض الأرقام مجرد النظر إليها يجعلك تشك في الأمر. شركة تحقق إيرادات سنوية بالكاد تكفي لتكون جزءًا بسيطًا من أرباح عملاق آخر، لكن جرأتها في التقييم تضعها عند نصف قيمة ذلك العملاق تقريبًا—في منطق الأعمال المعتاد، هذا الأمر غير منطقي أبدًا. لكن الآن، الشركة التي يديرها ماسك والمتخصصة في الصواريخ، فعلتها بالفعل.
مؤخرًا انتشرت أنباء في السوق تفيد بأن الشركة العاملة في مجال الفضاء تبيع أسهمًا للمستثمرين في السوق الثانوية بتقييم يقارب 800 مليار دولار. ما معنى هذا الرقم؟ لقد تجاوز بالفعل نصف القيمة السوقية لشركة السيارات الكهربائية، بل وربما يتفوق على شركة الذكاء الاصطناعي الشهيرة، ليحتل صدارة تقييم الشركات غير المدرجة في أمريكا. لكن المشكلة أن إيرادات شركة الفضاء المتوقعة هذا العام لا تتجاوز 15.5 مليار دولار، بينما تتوقع شركة السيارات الكهربائية تحقيق 95.2 مليار دولار—الفارق في الإيرادات ستة أضعاف، ومع ذلك تقييم الأولى يبلغ نصف الثانية تقريبًا، مما يُظهر بوضوح "علاوة ماسك" في الحسابات.
هذه الجولة من تداول الأسهم قادها بنفسه المدير المالي للشركة، بريت جونسون، وتأتي ضمن برنامج الشركة السنوي المعتاد لإعادة شراء الأسهم مرتين سنويًا، بهدف تمكين المساهمين والموظفين الأوائل من تحقيق بعض الأرباح مقدمًا. لكن التسعير هذه المرة كان لافتًا: في آخر صفقة بالسوق الثانوية كان التقييم قريبًا من 400 مليار دولار، وها هو يتضاعف خلال فترة قصيرة؛ ولو عدنا إلى مارس 2020، كان التقييم 36 مليار دولار فقط، أي أنه تضاعف أكثر من عشرين مرة خلال أقل من خمس سنوات. بالنسبة لشركة لم تُدرج رسميًا بعد، وإيراداتها أقل بكثير من اللاعبين التقليديين، فهذه قصة رأسمالية يصعب تصديقها.