هناك فرق شاسع بين شخص يكافح لفهم كل التفاصيل التقنية الدقيقة لبروتوكول معقد ويضطر للتراجع عن تصريح ما، وبين من يتعمد تحريف الحقائق ليغطي على تصرفاته التنافسية المشكوك فيها. الأول خطأ صادق. أما الثاني؟ فهو قرار متعمد. فضاء الكريبتو يزدهر على الشفافية وحسن النية. عندما تُستخدم تفاصيل البروتوكول كسلاح لحماية سلوكيات مناهضة للمنافسة، فإن ذلك يقوض الثقة على جميع المستويات. جميعنا رأينا مشاريع تغير السرد عندما تتعرض للضغط. لكن إعادة تأطير الارتباك التقني الحقيقي على أنه تخريب متعمد؟ هذا تجاوز للحدود. آمل أن نرفع جميعاً مستوى التعامل هنا.