هل لاحظت يومًا كيف أن أفضل المستثمرين يفكرون مثل لاعبي الشطرنج؟ هناك سبب وراء ذلك.

التنقل في الأسواق يعني التعامل مع معلومات غير مكتملة ومخاطر محسوبة. هل يبدو هذا مألوفًا؟ هذا بالضبط ما تدربك عليه الألعاب الاستراتيجية. سواء كانت حسابات الاحتمالات في البوكر أو التعرف على الأنماط في الشطرنج، فإن هذه المهارات تنتقل مباشرة إلى قرارات إدارة المحافظ الاستثمارية.

تحدث العديد من المحترفين في مجال المالية عن هذا الرابط - كيف أن خبرتهم في ألعاب الورق والألعاب اللوحية الاستراتيجية شكلت نهجهم في تحليل الأسواق. القدرة على تقييم سيناريوهات متعددة، وإدارة تحمل المخاطر، واتخاذ قرارات حاسمة تحت الضغط؟ هذه ليست مجرد مهارات ألعاب.

الاستثمار ليس مقامرة، لكنه يتطلب اتخاذ مراكز عندما تكون النتائج غير مؤكدة. الأطر الذهنية التي تتطور من خلال الألعاب التنافسية - قراءة المنافسين، إدارة التوتر، والتفكير الاستراتيجي طويل المدى - تمنح بالفعل مزايا تنافسية حقيقية في الأسواق المالية.

ربما لهذا السبب يمتلك العديد من المتداولين الناجحين خلفيات في البوكر أو ألعاب الاستراتيجية التنافسية.