[Bitpush] الأسبوع الماضي، سجلت الأسهم الأمريكية مرة أخرى أعلى مستوياتها التاريخية، والجميع في السوق يراهن على أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة. لكن بصراحة، الشيء الذي يستحق الانتباه هذه المرة قد لا يكون سعر الفائدة نفسه، بل كيف سيتعامل الاحتياطي الفيدرالي مع ميزانيته العمومية البالغة 8 تريليون دولار.
حالياً، تم إيقاف عملية تقليص الميزانية، فهل سيبدأ بضخ السيولة في السوق بعد ذلك؟ هذا هو العامل الحاسم في استمرار السوق الصاعدة أم لا.
فريق أسعار الفائدة في أحد البنوك العالمية قدم توقعاً جريئاً: اعتباراً من يناير، قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل (أقل من عام واحد) بقيمة 45 مليار دولار شهرياً، وذلك تحت مسمى “إدارة الاحتياطيات”، لكنه في الواقع ضخ سيولة بشكل غير مباشر.
لكن هناك من يتبنى رؤية أكثر تحفظاً. رئيس قسم الدخل الثابت في Vanguard يتوقع أن الأمر قد يتأخر حتى نهاية الربع الأول أو الربع الثاني من العام المقبل، وأن الحجم الشهري قد لا يتجاوز 15-20 مليار دولار—أي ما يعادل تخفيض بنسبة 30%.
أما فيما يخص أسعار الفائدة، فلا توجد مفاجآت تذكر: من المرجح أن يتم خفضها مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في 10 ديسمبر، ليصبح معدل الفائدة بين 3.5% و3.75%، مما يقترب أكثر من “سعر الفائدة المحايد” عند 3%. فالمهمة الآن هي تحقيق هبوط اقتصادي سلس، وليس التوقف المفاجئ.
لذلك، وقود هذه الجولة من السوق قد لا يكون في أسعار الفائدة، بل في مدى فتح صنبور السيولة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ser_aped.eth
· 12-08 02:45
الميزانية العمومية هي الرهان الحقيقي، أما أسعار الفائدة فهي مجرد دخان، وحجم ضخ السيولة هو الذي يحدد من سيأكل اللحم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
StableCoinKaren
· 12-08 02:28
الميزانية العمومية هي السلاح الحقيقي، إيقاف تقليص الميزانية هو الإشارة، نحن ننتظر ضخ السيولة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
EthMaximalist
· 12-08 02:27
طباعة الفلوس هي السوق الصاعد الحقيقي، وكل موضوع الفائدة مجرد واجهة بس.
شاهد النسخة الأصليةرد0
OldLeekConfession
· 12-08 02:17
بالنسبة لتوقعات التيسير، أعتقد السوق متفائل جداً، الـ450 مليار من المتشددين أصلاً غير واقعية.
حتى الاحتياطي الفيدرالي نفسه ما قرر بعد، خلينا نشوف وش يقولون في ديسمبر أولاً.
الميزانية العمومية فعلاً هي شريان حياة السوق الصاعد، لكن خوفي وقتها يكون "الذئب قادم" من جديد.
خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة أصبح مكشوفاً بالفعل، لكن كلمة سر السوق الصاعد الحقيقية قد تكون مخفية في الميزانية العمومية.
[Bitpush] الأسبوع الماضي، سجلت الأسهم الأمريكية مرة أخرى أعلى مستوياتها التاريخية، والجميع في السوق يراهن على أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة. لكن بصراحة، الشيء الذي يستحق الانتباه هذه المرة قد لا يكون سعر الفائدة نفسه، بل كيف سيتعامل الاحتياطي الفيدرالي مع ميزانيته العمومية البالغة 8 تريليون دولار.
حالياً، تم إيقاف عملية تقليص الميزانية، فهل سيبدأ بضخ السيولة في السوق بعد ذلك؟ هذا هو العامل الحاسم في استمرار السوق الصاعدة أم لا.
فريق أسعار الفائدة في أحد البنوك العالمية قدم توقعاً جريئاً: اعتباراً من يناير، قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل (أقل من عام واحد) بقيمة 45 مليار دولار شهرياً، وذلك تحت مسمى “إدارة الاحتياطيات”، لكنه في الواقع ضخ سيولة بشكل غير مباشر.
لكن هناك من يتبنى رؤية أكثر تحفظاً. رئيس قسم الدخل الثابت في Vanguard يتوقع أن الأمر قد يتأخر حتى نهاية الربع الأول أو الربع الثاني من العام المقبل، وأن الحجم الشهري قد لا يتجاوز 15-20 مليار دولار—أي ما يعادل تخفيض بنسبة 30%.
أما فيما يخص أسعار الفائدة، فلا توجد مفاجآت تذكر: من المرجح أن يتم خفضها مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في 10 ديسمبر، ليصبح معدل الفائدة بين 3.5% و3.75%، مما يقترب أكثر من “سعر الفائدة المحايد” عند 3%. فالمهمة الآن هي تحقيق هبوط اقتصادي سلس، وليس التوقف المفاجئ.
لذلك، وقود هذه الجولة من السوق قد لا يكون في أسعار الفائدة، بل في مدى فتح صنبور السيولة.