في الفترة الأخيرة ظهرت عدة إشارات في نفس الوقت تستحق المتابعة.

نبدأ بقاعدة المستخدمين. إحدى أكبر منصات التداول وصل عدد مستخدميها العالميين إلى 300 مليون—يعني تقريباً من كل 25 شخص فيه واحد يشارك في تداول العملات الرقمية. هذا معدل اختراق لم يعد مجرد لعبة دائرة صغيرة.

نجي للسياسات. فيه أخبار متداولة أن بوليفيا أدرجت الإيثيريوم ضمن النظام المالي الوطني (بانتظار التأكيد الرسمي)، إذا صح الخبر، هذا بيكون ثاني دولة ذات سيادة بعد السلفادور تدخل الساحة. عملية التقنين صارت تنتقل من محاولات على الهامش إلى اختراق مباشر.

أما من ناحية رأس المال فالوضع أوضح. عنوان غامض برقم "1011" مستمر في شراء الإيثيريوم بشكل مكثف، وقيمة المحفظة قاربت 100 مليون دولار. هالحجم من الشراء واضح إنه مو من مستثمرين أفراد—فيه جهة قاعدة تدخل السوق بأموال حقيقية.

تجمع هالثلاثة أمور يشير لاحتمال واحد: السوق يمكن متشائم زيادة عن اللزوم.

وفيه بيانات تدعم هالكلام:
· وزيرة الخزانة الأمريكية تتوقع نمو الناتج المحلي 3%، والبيئة الاقتصادية العامة تتحسن
· محافظ ETF بتكوين في السوق الأمريكي تمثل 6.67% من إجمالي البيتكوين، المؤسسات ما حركت محافظها
· رسوم الغاز على الإيثيريوم نزلت لـ0.4 Gwei، والشبكة دخلت فترة فعالية بتكلفة منخفضة

التاريخ يقول إن السوق الصاعد غالباً يبدأ في لحظة يأس ويتضخم وسط الشك. لما أغلب الناس ينتظرون بسبب التذبذب قصير المدى، الأموال الذكية تكون قاعدة تجهز مواقعها من بدري.

برأيك أي من هالثلاث إشارات تأثيرها الأكبر على السوق؟
🔥A. قاعدة المستخدمين (300 مليون مشارك)
🔥B. دعم الدول (التقنين والسياسات)
🔥C. تحركات الحيتان (دخول رؤوس أموال ضخمة)