في 6 فبراير، أعلنت SEI أنتوني كاراميناس، نائب رئيس الأعمال الاستشارية للدخل الثابت العالمي في الشركة، أن الوضع الحالي في المملكة المتحدة، والذي يعرف بـ "التضخم المتباطئ" (تجميد الاقتصاد بالإضافة إلى ارتفاع معدل التضخم فوق الهدف)، يشكل تحديًا للبنك المركزي البريطاني، حيث يتعين على البنك المركزي دعم النشاط الاقتصادي والامتثال لمهمته الواضحة في مجال مراقبة التضخم. ومن الممكن أن يقيد التضخم العنيد قدرة حاكم البنك المركزي البريطاني، بايلي، على مواصلة خفض الفائدة. إذا استمر البنك المركزي في تخفيف السياسات بسرعة، فإن سوق السندات الحكومية البريطانية قد تتعرض لخسائر في الثقة نتيجة الارتفاع الكبير في العائدات على المدى الطويل. وهذا سيقيد قدرة الحكومة على تحفيز الاقتصاد من خلال الإنفاق عندما يكون ذلك ضروريًا.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
المؤسسة: البنك المركزي البريطاني في حيرة، فتح السياسة بسرعة قد تؤثر على استقرار سوق السندات
في 6 فبراير، أعلنت SEI أنتوني كاراميناس، نائب رئيس الأعمال الاستشارية للدخل الثابت العالمي في الشركة، أن الوضع الحالي في المملكة المتحدة، والذي يعرف بـ "التضخم المتباطئ" (تجميد الاقتصاد بالإضافة إلى ارتفاع معدل التضخم فوق الهدف)، يشكل تحديًا للبنك المركزي البريطاني، حيث يتعين على البنك المركزي دعم النشاط الاقتصادي والامتثال لمهمته الواضحة في مجال مراقبة التضخم. ومن الممكن أن يقيد التضخم العنيد قدرة حاكم البنك المركزي البريطاني، بايلي، على مواصلة خفض الفائدة. إذا استمر البنك المركزي في تخفيف السياسات بسرعة، فإن سوق السندات الحكومية البريطانية قد تتعرض لخسائر في الثقة نتيجة الارتفاع الكبير في العائدات على المدى الطويل. وهذا سيقيد قدرة الحكومة على تحفيز الاقتصاد من خلال الإنفاق عندما يكون ذلك ضروريًا.