لاحظت ظاهرة غريبة نوعًا ما.

سلسلة الإيثريوم، عندما بدأت موجة الميمات تخف تدريجيًا، كان الشيء الوحيد الذي بقي صامدًا هو السرد السياسي – وكأن هذه الأرض المرتفعة لا تزال ملكًا لها. الآن يبدو أن سولانا تسير في نفس المسار، فعندما يهدأ الزخم، تصبح الميمات السياسية هي آخر معاقل البقاء.

هذا الأمر جعلني أفكر: هل السرد السياسي هو السرد النهائي في عالم الكريبتو؟ حتى لو انخفضت شعبية سلسلة معينة، هل تظل السياسة قادرة على إبقاء المشهد حيويًا؟

كان عندي ملاحظة سابقة – الأمريكيون ليسوا مهووسين بنجوم الترفيه بنفس درجة بقية المناطق، ربما لأنهم يصبون كل شغفهم في "صناعة الآلهة" على الساحة السياسية. والآن أرى أن هذا الجين الثقافي يتكرر أيضًا في عالم البلوكتشين: قدرة ميمات السياسة على البقاء ومقاومة المخاطر فعلاً ليست على نفس المستوى مع باقي السرديات.