في الفترة الأخيرة لاحظت إشارة مثيرة للاهتمام في عالم العملات الرقمية—أبوظبي أصبحت بسرعة غير متوقعة مركزاً مالياً جديداً.
شركة Brevan Howard التابعة لألان هوارد وضعت 150 شخصاً هناك، وأعلنت بوضوح نيتها البقاء لفترة طويلة. هذا ليس مجرد كلام، فهذه المؤسسة أصبحت الآن من أكبر الكيانات من حيث حجم العمليات في أبوظبي. وتقييم هوارد الشخصي أكثر وضوحاً: قبل سنوات قليلة كان يعتقد أن هذا المكان يمكن أن يصبح “القطب الثالث” بعد نيويورك ولندن، والآن يرى أن ذلك قد تحقق بالفعل تقريباً.
لماذا يجرؤ على هذا القول؟ المنطق الأساسي في الواقع هو “عجلة متسارعة”: شركات إدارة الأصول والبنوك تتجمع هناك، وحجم التداول يزداد، وكلما جاء مدير صندوق واحد، يتبعه 3 إلى 4 متخصصين من مؤسسات الخدمات المالية. هذا التأثير التجميعي بمجرد أن يبدأ، تتسارع وتيرته بشكل يفوق التوقعات.
بالطبع، البنية التحتية المالية التقليدية والمواهب الأساسية ما زالت تتركز في المراكز المالية القديمة، وهذا لن يتغير في المدى القريب. لكن ميزات أبوظبي ودبي واضحة: البيئة التنظيمية صديقة للأعمال، وفارق التوقيت في المعاملات العابرة للأقاليم يعتبر ميزة، بالإضافة إلى أن الإمارات نفسها تملك قاعدة رأس مال قوية. عند جمع هذه العوامل، يتوقع هوارد أن نسبة الأموال التي تُدار من هنا ستواصل الارتفاع.
بكل بساطة، مركز الثقل في القطاع المالي العالمي قد يكون فعلاً يتحرك بهدوء.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل أصبحت أبوظبي المركز المالي القادم؟ شاهد كيف تراهن Brevan Howard
في الفترة الأخيرة لاحظت إشارة مثيرة للاهتمام في عالم العملات الرقمية—أبوظبي أصبحت بسرعة غير متوقعة مركزاً مالياً جديداً.
شركة Brevan Howard التابعة لألان هوارد وضعت 150 شخصاً هناك، وأعلنت بوضوح نيتها البقاء لفترة طويلة. هذا ليس مجرد كلام، فهذه المؤسسة أصبحت الآن من أكبر الكيانات من حيث حجم العمليات في أبوظبي. وتقييم هوارد الشخصي أكثر وضوحاً: قبل سنوات قليلة كان يعتقد أن هذا المكان يمكن أن يصبح “القطب الثالث” بعد نيويورك ولندن، والآن يرى أن ذلك قد تحقق بالفعل تقريباً.
لماذا يجرؤ على هذا القول؟ المنطق الأساسي في الواقع هو “عجلة متسارعة”: شركات إدارة الأصول والبنوك تتجمع هناك، وحجم التداول يزداد، وكلما جاء مدير صندوق واحد، يتبعه 3 إلى 4 متخصصين من مؤسسات الخدمات المالية. هذا التأثير التجميعي بمجرد أن يبدأ، تتسارع وتيرته بشكل يفوق التوقعات.
بالطبع، البنية التحتية المالية التقليدية والمواهب الأساسية ما زالت تتركز في المراكز المالية القديمة، وهذا لن يتغير في المدى القريب. لكن ميزات أبوظبي ودبي واضحة: البيئة التنظيمية صديقة للأعمال، وفارق التوقيت في المعاملات العابرة للأقاليم يعتبر ميزة، بالإضافة إلى أن الإمارات نفسها تملك قاعدة رأس مال قوية. عند جمع هذه العوامل، يتوقع هوارد أن نسبة الأموال التي تُدار من هنا ستواصل الارتفاع.
بكل بساطة، مركز الثقل في القطاع المالي العالمي قد يكون فعلاً يتحرك بهدوء.