في شيء في سوق الكريبتو يخليك تتواضع أسرع من اختبار رياضيات ما ذاكرت له. كل مرة أحاول أتصرف زي التاجر الذكي وأمسك “القاع”، السوق يطالع فيني بوجه جامد ويقول: “كنت فعلاً تعتقد هذا هو القاع؟” أذكر يوم مضحك لما جلست أحلل الشارت زي المحترف، أقرب وأبعد وأحرك راسي يمين ويسار كأني أحقق في جريمة، وأعلنت بكل فخر: “هذا هو القاع. دخول ذهبي.” ضغطت زر الشراء وأنا واثق في نفسي كأني ملياردير يوقع صفقة. بعد خمس دقايق الشارت نزل مرة ثانية. قلت لنفسي: “عادي، تصحيح بسيط. ما فيه شي خطير.” بعد عشر دقايق، الشمعة طاحت بقوة لدرجة بدأت أتأكد إذا الواي فاي عندي خربان أو الجوال يعلق. لكن لا، الشاشة تمام. اللي كان خربان هو قراري. لما الشارت أخذ غطسة ثالثة، روحي طلعت من جسمي وجلست أشوف نفسي من فوق وأنا أتوتر، أشرب موية بدون داعي، أعمل تحديث للصفحة 20 مرة، وألف الجوال بكل زاوية يمكن الشمعة تصير خضراء فجأة. في ذاك الوقت حتى محفظتي كانت تهمس: “المرة الجاية، فكر قبل ما تضغط.”
سألني صديق بكل عفوية عن الكريبتو، قلت له: “يا أخي، الأرباح مو في محفظتي الحين؛ شكلها طالعة تتسوق. لكن قوتي النفسية؟ تنمو أسرع من أي صعود سوق ثيران.” الناس يقولون الكريبتو مخاطرة، لكن الصراحة، أكبر خطر هو الثقة المزيفة اللي تجيك بعد صفقة ناجحة وحدة. أول ما أصرح: “هذا فعلاً آخر قاع”، السوق يرد فوراً كأنه ممثل درامي: “مفاجأة!” وينزل أكثر. أحياناً أحس إن القيعان هذي مو قيعان، هذي تدريبات متقدمة لاختبار الصبر والانضباط وكمية التحمل النفسي اللي ممكن يتحملها الإنسان في يوم واحد.
مع ذلك، أكثر شيء يضحك هو: مهما السوق ضربنا، ومهما الشموع جرحت قلوبنا، ومهما “الدخول المثالي” صار كارثة مثالية، نرجع كل صباح زي الموظفين المخلصين نداوم في شركة ما وظفتنا أصلاً. لأن في أعماق كل متداول فيه أمل مجنون وجميل: “يوم من الأيام الشارت بينصت لي.” إلى ذاك اليوم، نستمر نتداول، ونضحك، ونسوي نفسنا فاهمين وش تقول الشموع، وننجو من هذي الأفعوانية العاطفية اللي نسميها بكل فخر كريبتو. بالنهاية، الأرباح يمكن ما تطلع دايم، لكن الكوميديا، والفوضى، وتطور الشخصية مضمونة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
#لحظتي المضحكة مع الكريبتو
في شيء في سوق الكريبتو يخليك تتواضع أسرع من اختبار رياضيات ما ذاكرت له. كل مرة أحاول أتصرف زي التاجر الذكي وأمسك “القاع”، السوق يطالع فيني بوجه جامد ويقول: “كنت فعلاً تعتقد هذا هو القاع؟” أذكر يوم مضحك لما جلست أحلل الشارت زي المحترف، أقرب وأبعد وأحرك راسي يمين ويسار كأني أحقق في جريمة، وأعلنت بكل فخر: “هذا هو القاع. دخول ذهبي.” ضغطت زر الشراء وأنا واثق في نفسي كأني ملياردير يوقع صفقة. بعد خمس دقايق الشارت نزل مرة ثانية. قلت لنفسي: “عادي، تصحيح بسيط. ما فيه شي خطير.” بعد عشر دقايق، الشمعة طاحت بقوة لدرجة بدأت أتأكد إذا الواي فاي عندي خربان أو الجوال يعلق. لكن لا، الشاشة تمام. اللي كان خربان هو قراري. لما الشارت أخذ غطسة ثالثة، روحي طلعت من جسمي وجلست أشوف نفسي من فوق وأنا أتوتر، أشرب موية بدون داعي، أعمل تحديث للصفحة 20 مرة، وألف الجوال بكل زاوية يمكن الشمعة تصير خضراء فجأة. في ذاك الوقت حتى محفظتي كانت تهمس: “المرة الجاية، فكر قبل ما تضغط.”
سألني صديق بكل عفوية عن الكريبتو، قلت له: “يا أخي، الأرباح مو في محفظتي الحين؛ شكلها طالعة تتسوق. لكن قوتي النفسية؟ تنمو أسرع من أي صعود سوق ثيران.” الناس يقولون الكريبتو مخاطرة، لكن الصراحة، أكبر خطر هو الثقة المزيفة اللي تجيك بعد صفقة ناجحة وحدة. أول ما أصرح: “هذا فعلاً آخر قاع”، السوق يرد فوراً كأنه ممثل درامي: “مفاجأة!” وينزل أكثر. أحياناً أحس إن القيعان هذي مو قيعان، هذي تدريبات متقدمة لاختبار الصبر والانضباط وكمية التحمل النفسي اللي ممكن يتحملها الإنسان في يوم واحد.
مع ذلك، أكثر شيء يضحك هو: مهما السوق ضربنا، ومهما الشموع جرحت قلوبنا، ومهما “الدخول المثالي” صار كارثة مثالية، نرجع كل صباح زي الموظفين المخلصين نداوم في شركة ما وظفتنا أصلاً. لأن في أعماق كل متداول فيه أمل مجنون وجميل: “يوم من الأيام الشارت بينصت لي.” إلى ذاك اليوم، نستمر نتداول، ونضحك، ونسوي نفسنا فاهمين وش تقول الشموع، وننجو من هذي الأفعوانية العاطفية اللي نسميها بكل فخر كريبتو. بالنهاية، الأرباح يمكن ما تطلع دايم، لكن الكوميديا، والفوضى، وتطور الشخصية مضمونة.